من الواضح أنك مهتم بصناعة الألعاب الورقية ،اللوحية و ألعاب الطاولة …
لقد وصلت الى مكانك الصحيح، و الوقت المناسب لإبتكار لعبتك ، فالمملكة العربية السعودية تشهد نهضة ثقافية واسعة كما أنها تساهم في اضافة مصادر تعلم جديدة . كما أنها تقوم بدعم الصناعات السعودية المحلية . فكن على يقين أنك ستصل وجهتك بكل تمكين .
"نحن لا نتوقف عن اللعب لأننا نكبر؛ نحن نكبر لأننا نتوقف عن اللعب."
- جورج برنارد شو
من الجيد أن تقوم بإبتكار ألعاب جديدة و استراتيجيات ذكية من أجل ممارسة هوايتك في أوقات الفراغ ، او بهدف الكسب التجاري و لكن كن على يقين بأن المنافسة عالية .
إن ابتكار فكرة و البدء بصياغتها و تعديلها و تنقيحها و تطبيقها كلعبه أمر شيق !!
لكن تذكر بأنك تحتاج إلى وقود لاتمام هذه المهمه ، تحتاج للصبر ، الشغف ، الاصرار ، العزيمة و الكثير من الابتكار .
- لماذا تريد تصميم لعبة ورقية - لوحية - طاولة ؟
- هل لديك فكرة لعبة لوحية واحدة ؟
- أم أنك تريد أن تصبح مصمم ألعاب لوحية؟
الاثنان مختلفان جدا.
من السهل التوصل إلى فكرة لعبة ، أو أي فكرة عن منتج أو خدمة أو احتياج للسوق ،ولكن الأمر يتطلب الكثير لوضع هذه الفكرة موضع التنفيذ.
على الرغم من أنه قد يبدو من السهل إنشاء لعبة لوحية، إذا كنت تريد أن تكون هذه اللعبه شيئا فريدا يستمتع به الناس حقا . فعليك بذل الكثير للوصول إلى وجهتك .
- هل تقوم بإبتكار لعبة جديدة للمتعه فقط ؟
- هل تقوم بابتكار لعبة لترسيخ قيم عالية ؟
- هل تقوم بابتكار لعبة لتحقيق أهداف معينه؟
- أم أنك تحب صنع الألعاب و البحث عن مجتمع لألعاب الطاولة و الألعاب الورقية ؟
كل هذه الاحتمالات واردة ، و قد تحمل أنت المزيد من الاحتمالات التي تدفعك للابتكار !
سيرافقك الكثير من المرح والشعور بالإنجاز من تحديد وحل المشاكل و التحديات التي تأتي مع تصميم ألعاب الطاولة . كما أن الاسئلة سترافقك دائماً
- ماذا لو أخفقت ؟
- ماذا لو لم تنجح اللعبه ؟
- ماذا لو لم أستطيع إخراجها بالطريقة التي أراها في عقلي ؟
- ماذا لو لم يسعفني الوقت ؟
- ماذا لو لم تتاح لي الموارد ؟
حدد مخاوفك و تغلب عليها ، اسأل اصدقائك و اهلك.
- هل ستصنع لعبتك بنفسك ؟ أم أنك تحتاج لشريك ؟
صناعة لعبة منفرداً ، قد يتيح لك المرونة و التحكم و القدرة على العمل على اللعبه كل ما كان لديك وقت.
من ناحيةٍ أخرى ، سيساعدك وجود شريك على الجدية في انجاز المهام و تقسيم عبء الأعمال .
- إذن ما هي أفضل طريقة ؟
هذا الأمر متروك لك . لا يوجد صح أو خطأ ، أنت تحدد و تقرر . و لكن من الرائع أن تجرب كلا الطريقتين .
ضع في اعتبارك دائماً ، أن الأمر يتطلب الكثير من الأفكار و الآراء و العمل ، الكثير من العقليات المختلفة التي تتحد لصنع لعبة رائعة. كّون فريقك.
- هل استغرقت وقتاً طويلاً في ابتكار اللعبة؟
الاتساق هو المفتاح. عليك أن تكون مثابرا. من خلال تخصيص الوقت كل يوم للعمل على لعبتك وتحسينها .الممارسة ستجعلك أفضل.
أن لعبتك تقترب من الانتهاء كل يوم. طالما أنك تستمر في بذل الوقت والجهد، ستستمر لعبتك في التحسن، وسيسألك أهلك و أقاربك متى يمكنهم شراء
لعبه ؟
- هل ترغب بالتوقف و التراجع ؟
أنها المقاومة ، الشك في الذات و التراجع . الشعور الداخلي الذي سيجعلك تشعر بأنك لا تستطيع فعل كل ما تخطط اليه.
هذه المتلازمة ترغمك على التخلي عن لعبتك ، تريد منك الحفاظ على وضعك الراهن وعدم المضي قدما ، لا تستسلم !
يجب أن تكون متسقا وأن تستمر في العمل على لعبتك كل يوم حتى الانتهاء.
- هل أنت خائف من جودة الفكرة و التنفيذ ؟
بعد الانتهاء من التنفيذ حاول اختبار لعبتك مع أشخاص جدد. اطلب تعليقات على جانب معين من لعبتك. إذا كان فريقك على استعداد، فانظر ما إذا كان بإمكانك تجربتها بطريقة ما، ثم بطريقة أخرى، ثم ربما بطريقة ثالثة، وما إلى ذلك، حتى تكتشف الصيغة الصحيحة. الأشخاص الجدد لديهم أفكار جديدة، لذا
سيكون هناك دائما شيء إضافي للتفكير فيه.
- نصيحة :
اجعل أفكار اللعبة بسيطة وتجنب المستويات العالية من التعقيد.
